وتشهد الفعاليات والتي « تعرف مشاركة مرتفقي ومرتفقات الورشات أطفالا ويافعين وشباب، مشاركة مرتفقي المؤسسات التعليمية والثقافية ونقط القراءة العمومية، في احتفاء خاص يقدمون خلالها إنتاجاتهم الإبداعية. كما يفتتح الملتقى بتنظيم معرض تشكيلي للفنانة زكية العاقب، الى جانب تقديم لوحات شعرية ممسرحة، وقراءات شعرية للعديد من الشعراء الشباب وحفل فني من تقديم الفنانة نزهة بلحو ».
تأتي ورشات الكتابة الشعرية (للأطفال واليافعين والشباب) ضمن سعي حثيث من دار الشعر بمراكش إلى الانفتاح على نقط القراءة العمومية والمؤسسات التربوية والثقافية والمجتمعية (المركز الثقافي الداوديات، دار الثقافة تامنصورت، معهد أبي عباس السبتي للمكفوفين، المؤسسات التربوية العمومية والخاصة) سبق أن أنهت موسمها الثامن الأسبوع الماضي، بعدما افتتحت أولى حصصها مباشرة بعد الأبواب المفتوحة، ضمن افتتاح الموسم الثامن لبرنامج دار الشعر بمراكش ». وتلعب هذه الورشات دوراً كبيراً في تكريس الممارسة الشعرية على أساس أنها خطاب جمالي مغاير عن طبيعة الكتابات الأخرى، خاصة وأن هذا الجنس يعلمنا نمط العيش ويساعدنا على التفكير في الواقع.




