وقد اختارت المؤسسة أنْ تحتفي في هذه التظاهرة بأفلام عبد الإله الجواهري ابتداء من يوم الثلاثاء بأفلام « العبد » و »رجاء بنت الملاح » و »هلا ريال.. فيسكا بارصا ». وقد اختارت المؤسسة أفلام الجواهري بحكم ما تقدمه من خصوصيات اجتماعية في إظهار صورة المجتمع في أبعاده المختلفة. كلّ هذا في وقتٍ حظي فيه فيلم « العبد » بمنزلة رفيعة داخل المهرجانات العربية بل وحصل على العديد من الجوائز منها. لكنْ عموماً ستتيح أفلام الجواهري للجمهور الأردني التعرّف على بعض من خصوصيات السينما المغربية وإبراز صورها والتحوّل الجمالي الذي عرفته، خاصّة بعد النجاحات التي عرفتها السينما المغربية في العالم والتي جعلتها بعض الأفلام تحظى باهتمام بالغ من لدن المشاهد.
وتُطوّر المؤسسة مفهوماً جديداً لتكريس العلاقة الدولية بين المغرب والأردن، إذْ تسعى جاهدة إلى جعل السينما وسيلة للتواصل مع المجتمعات الأخرى. وتظهر المؤسسة من خلال « ليالي الفيلم المغربي » مدى اهتمامها بالسينما المغربية لا بعرض التجارب المعروفة في تاريخ البلد، ولكنْ برصد تجارب سينمائية وتقديمها إلى المشاهد الأردني.