ويحكي الفيلم سلسلة من جرائم قتل تعرض لها الهنود الحمر في ولاية أوكلاهوما في عشرينات القرن الماضي بقبيلة أوساج من الأمريكيين الأصليين. فالنفط الذي سيكتشف هناك سيصبح لعنة عليهم، بعدما كبُر جشع من ذوي البشرة البيضاء. ويُجسّد ليونارو دي كابريو دور إرنست بوركهارت الذي يقع في عشق امرأة من السكان الأصليين، بعدما سيواجه مؤامرة ضده من طرف وليام هيل (دي نيرو) الذي يسعى للاستلاء على النفط داخل القبيلة.
وعلى هامش العرض، حظي الفيلم بتغطية وفيرة من لدن نقاد السينما، بعدما كتبوه وجعلوه عنواناً بارزاً لجرائدهم ومجلاتهم. وبغض النّظر عن الفيلم الذي تولت إنتاجه شركة آبل، فإنّ المنتجين قرروا عدم دخول الفيلم إلى لائحة الأعمال المتنافسة. في حين وافقت آبل على طرحه في دور السينما خلال شهر أكتوبر المقبل، قبل بدء عملية البث عبر منصتها.
ونظراً لمشاركة دي كابريو ودي نيرو في الفيلم، فقد لفت انتباه عشاق الفن السابع بمهرجان « كان » الندوة الصحفية، ثم بعد عرض الفيلم لاحقاً، تاركاً العديد من الانطباعات الايجابية لكونه من الأفلام التي تفكّك التاريخ وتنتقد الواقع وتُعيد من خلاله تدمير كلّ الأفكار الخاطئة التي كونها المجتمع الأمريكي عن تلك المرحلة الحاسمة من تاريخه الحديث.