ويندرج هذا الحدث الثقافي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال وجمعية تايمات لفنون الأطلس، بشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الثقافي المحلي بمختلف أشكاله ومظاهره وضمان استمراريته.
وفي ما يخص ما يميز هذه الدورة، قال فؤاد المهداوي، المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة فاس-مكناس، ومدير المهرجان الوطني لفن أحيدوس، أن هذه الدورة تحتفي بالجانب الفني والجمالي والمجالي لفن أحيدوس، مشيرا بهذا الخصوص إلى أن الدورة استقطبت 41 فرقة، تمثل مختلف أنماط وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل المنتمية لعدد من أقاليم وعمالات وجهات المملكة.
وأوضح المسؤول الجهوي، في تصريح لـLe360، أن المهرجان، منذ انطلاقه، يهدف إلى المحافظة على هذا التراث اللامادي العريق وحمايته من الضياع والعمل على نقله إلى الأجيال القادمة.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمهرجان بعرض لعدد من اللوحات الشعبية قدمتها مختلف الفرق الوطنية، وتنظيم حفل لتكريم مجموعة من الفنانين للوفاء والاعتراف بما قدموه من تجديد وصيانة لهذا الفن التراثي من بينهم حمو أولغازي وحميد ولحسني وزهرة سريجة.
وتجمع دورة هذه السنة بين الجانب الاستعراضي والاحتفالي لفن أحيدوس، من خلال العروض التي ستقدمها أكثر من 41 فرقة، تمثـل مختلف تلاوين وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل المنتمية لمختلف الأقاليم والعمالات الحاضنة له، بالإضافة إلى الجانب الفكري والنظري، حيث سيتم تنظيم ندوة فكرية بمشاركة باحثين ومهتمين بهذا التراث غير المادي.