ورافق ريموند في هذا الحفل الختامي الموسيقي أحمد كندوز وفرقته، قبل أن يلتحق بها على الخشبة الفنان فيصل بنحدو.
وقدمت ريموند خلال السهرة باقة من الأغاني المغربية الشهيرة لرواد الأغنية المغربية، من ضمنها أغنية «ما أنا إلا بشر» لعبد الوهاب الدكالي، و«هي هي» للراحلة للحاجة الحمداوية، و«فاينك يا الحبيب» للفنان الراحل فتح الله المغاري، إلى جانب أغنية «يا الناسي» للمرحوم إبراهيم العلمي.
وتفاعل الجمهور الحاضر بحرارة مع أداء ريموند، حيث رددوا كلمات هذه الأغاني الخالدة، ورقصوا على إيقاعاتها.
وعرف الحفل حضور مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية التي شاركت الجمهور متعة هذا الحفل الختامي.
وفي تصريح لـle360، تحدثت ريموند البيضاوية عن علاقتها الخاصة بالجمهور المغربي، موضحة أنها تشعر أحيانا بأنها «غير قادرة على أداء الأغاني التي ترغب بها، لأن الجمهور يصر دائما على سماع الأغاني القديمة التي ارتبطت ببداياتها الفنية، مثل «داك الحبيب غاب عليا»، و«يديرها الكاس ا عباس»، و«العظمة ماما منوش».»
وعبر عدد من الحاضرين عن إعجابهم الكبير بأداء ريموند، حيث قال أحدهم إنها «تمثل المزيج الجميل بين مختلف مكونات الهوية المغربية من عرب وأمازيغ ويهود وأندلسيين»، وأضاف: «من لا يحب ريموند البيضاوية؟ إنها جزء من ذاكرتنا الموسيقية».



