وكتبت المجلة الصادرة باللغة الإنجليزية في مقال ورد ضمن ركن « الوجهات العالمية »، أن « العاصمة المغربية، التي حظيت بإشادة +كوندي ناست ترافلر+ اعتبارا لمهرجاناتها الموسيقية النابضة بالحياة وهندستها المعمارية البديعة وفنادقها الفاخرة، تعد من بين جواهر السفر وإحدى أفضل الوجهات في إفريقيا».
وأضاف المصدر ذاته أن الرباط أضحت تجذب الأنظار بفضل سلسلة من المستجدات المثيرة، مسلطة الضوء على « النهضة الثقافية والفنية الآسرة » التي تشهدها عاصمة المغرب.
وفي معرض حديثها عن المعالم المستقبلية للمدينة، أشارت « غلوبال ديبلوماتيك » إلى برج محمد السادس الذي « يُظهر بفخر طموحه للحصول على شهادتي ليد غولد وإتش كيو إي »، واعدا بأن يصبح البرج الأطول والوحيد من نوعه في القارة الإفريقية.
لكن كنز المدينة الحقيقي يتمثل - بحسب البوابة الإخبارية -، في المسرح الكبير الجديد للرباط، الذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة زها حديد، والذي سيكون « أكبر صرح من نوعه في إفريقيا والعالم العربي».
وأوضحت وسيلة الإعلام البلغارية أن أحد المواعيد الثقافية البارزة الأخرى هو مهرجان موازين الذي سيعود في العام 2024 بعد توقف بسبب « كوفيد-19″، مسلطة الضوء على الماضي المرموق لهذا الحدث الثقافي الذي اجتذب مشاهير من قبيل ريهانا وماريا كاري.
وتوقفت « غلوبال ديبلوماتيك » أيضا عند افتتاح عدة فنادق رفيعة المستوى في الرباط، والتي « تمثل بداية حقبة من الفخامة والحداثة في هذه المدينة التاريخية».
وخلصت وسيلة الإعلام إلى أن « الرباط تعد بتجربة استثنائية للمسافرين الباحثين عن اكتشافات فريدة في العام 2024″