من الأسماء التي تم اختيارها نجد مريم عدو وعلاء الدين الجم وإلهام روؤف وفيصل القديري ولمياء الشرايبي وكريم الدباغ وأميمة زكري أجراي ولطفي أوخيار ورشيدة العسري وخديجة علمي. وهي أسماء طالما عرفت بقيمتها الفنية وحرصها الدائم على الدفع بالسينما المغربيّة إلى الأمام، انطلاقاً من توفير بيئة فنية ملائمة للكتابة والتفكير في تقديم مجز سينمائي مختلف أكثر تجذّراً في بيئته وواقعه. سيما في وقتٍ باتت تشهد فيه السينما المغربيّة مجموعة من التحوّلات الفكرية والجمالية والتي تدفع المنتجين السينمائيين إلى إعادة بناء تصوّر جديد للعمل السينمائي أكثر إبداعاً وحرية في وقل ما لا يقال ومحاولة تأسيس سينما جديدة تستوعب جملة التحولات الفنية والجمالية التي باتت تطبع الفن السابع في العالم، لا باعتباره تجربة ترفيهية وإنما صناعة فنية ذات قدرة هائلة في البحث عن منافذ اقتصادية جديدة تعود بالنفع على البلد.
وتأتي هذه المبادرة تتويجاً للدينامية الإبداعية التي يعرفها القطاع السينمائي المغربي ولتأثيره المتنامي على الساحة الدولية. وبهذه المناسبة، سيتم تنظيم مجموعة من اللقاءات المهنية، حيث سيرافق المركز السينمائي المغربي 10 مشاريع سينمائية مغربية سيتم اختيارها بعناية، بهدف منحها رؤية استراتيجية لدى الفاعلين الدوليين في مجالات الإنتاج المشترك، والتوزيع، والتمويل.




