وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن هذه الدورة تتضمن ثلاث مسابقات كبرى: المسابقة الرسمية الأمازيغية، المسابقة الدولية، والجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية في صنف الفيلم الأمازيغي، وهي أقسام تسعى إلى إبراز غنى الإنتاج السينمائي الأمازيغي، والانفتاح على التجارب العالمية، وتعزيز مكانة الثقافة الأمازيغية ضمن المشهد الفني المغربي.
لجنة المسابقة الرسمية الأمازيغية، تُعنى بتثمين السينما الأمازيغية في تنوعها (روائي، وثائقي، وتجريبي)، وضمت أسماء وازنة في مجالات الإبداع والبحث الثقافي، من بينهم: المخرج الفرنسي–الجزائري أمور حقار الذي عُرضت أعماله في مهرجانات كبرى مثل لوكارنو وسندانس، والفنانة البصرية المغربية مونيا بولعرّاصي المتخصصة في المونتاج والتصميم الحركي، والباحث موحى موخليص الأستاذ بالمعهد الملكي والمترجم السمعي البصري، إضافة إلى الصحافي عزيز أجبيلّي المعروف بصفحات الثقافة الأمازيغية في جريدة العلم، والباحث المسرحي عز الدين الخراط المتخصص في فنون العرض والذاكرة الشعبية.
أما لجنة المسابقة الدولية، فتعكس تنوع التعبيرات السينمائية العالمية، فقد ضمت المخرج التشيكي–الكندي بيتر لوم، أحد أبرز الأصوات في السينما الوثائقية الحقوقية والبيئية، إلى جانب المخرجة الفرنسية رافائيل بنيستي التي تتناول قضايا الهوية والمجتمع، والمخرجة والمنتجة الهولندية كورين فان إيغيرات، المؤسسة لشركة ZINDOC، والمخرج المغربي لحسين شكيري الذي يضع الثقافة الأمازيغية في صلب أعماله، إضافة إلى الممثلة الفرنسية فاضيلة بلقبلة صاحبة الحضور المميز في السينما والمسرح والتلفزيون.
وفي ما يخص لجنة الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية -صنف الفيلم الأمازيغي-، التي تُمنح بمناسبة الذكرى السنوية لخطاب أجدير، فقد ترأسها الباحث إبراهيم حصناوي مدير البحث بالمعهد الملكي، بمشاركة الدكتورة نورة الأزرق المتخصصة في اللسانيات، وياسين هورطان التقني المتخصص في الوسائط المتعددة بقسم الاتصال بالمعهد، إلى جانب الباحث مصطفى صغير المختص في ديداكتيك اللغة والمعجمية.
