يقيم محمد شادلي بفرنسا منذ سنة 1977، ودخل الفنان المغربي-الفرنسي ميدان فن التصوير الفوتوغرافي عن طريق العمل المختبري، وخاصة من خلال ممارسة التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود. ومنذ نهاية الثمانينيات، وسّع نطاقه المهني الاحترافي عبر الاشتغال بالأدوات البصرية، ولا سيما التصوير الفوتوغرافي والفيديو.
يقول الفنان إنّ «كل صورة في هذا المعرض هي جزء من قصتي الشخصية، وهي حلقة تلتقط لحظة أو مكانا أو شعورا معينا عشته بالمغرب. ومن خلال تسلسل هذه اللحظات عبر حلقات مختلفة، أروي قصة سردية متسلسلة لتجربتي مع هذا البلد الغني بالتاريخ والثقافة والجمال».