وشهدت المنصة الفنية تكريم بعض الشخصيات وضيوف الدورة من طينة الفنانة سعاد النجار، التي حلت بالسمارة ضمن ضيوف المهرجان.
وقال مدير المهرجان عمر ميارة لموقع le360 إن المهرجان قد راكم تجارب عديدة جعلته يتبوأ مكانة مهمة على المستوى التنظيمي، مع استمراره في فتح المجال الوحيد -على حد قوله- للفنانين المسرحيين المتخصصين في مجال الكوميديا الحسانية، مشيرا في الوقت نفسه إلى الخيمة التي خصصتها إدارة المهرجان لخيمة موازية تعنى بالنوادر والطرائف الحسانية.
وقال المخرج مولاي الطيب بوحنانة، الذي حظي هو الآخر بتكريم من طرف القائمين على المهرجان، إنه لمس تطورا كبيرا في المجالات الفنية بالأقاليم الجنوبية عموما بفضل التشجيعات والدعم الذي تقدمه مؤسسات الدولة لتشجيع الثقافة الحسانية كرافد من روافد الهوية المغربية ودعم الأفلام والأفلام الوثائقية، مشيرا إلى أن المهرجانات تشكل له ولغيره من المخرجين فرصة لاكتشاف المواهب والكفاءات الفنية، مما يساهم في إغناء المسرح والتلفزيون والسينما عموما.
وفي السياق نفسه، تحدث بعض الفنانين المشاركين بعروضهم في إطار المسابقات التي يشهدها المهرجان الكوميدي الحساني عن مختلف مشاركاتهم وتيماتها ورسائلها، منوهين بهذه الفرص التي من شأنها أن تساهم في صقل مواهبهم الفنية، بالإضافة إلى الاستفادة من عروض وتجارب الآخرين كمنافسين وتحفيزهم على الإنتاج وجودة المنتوج الأدبي والفني شكلا ومضمونا.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المهرجان ستستمر إلى غاية الخميس 26 دجنبر بالعاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية في فقرات عدة نذكر منها ورشات خاصة بالتكوين المسرحي والتعبير الجسدي في كوميديا ديلارتي وورشة باللغة الإنجليزية موجهة للتلاميذ المهتمين بالمسرح حول استعمال الفكاهة في تعليم وتعلم اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ورشات خاصة بقانون التأليف والحقوق المجاورة، في إطار الأنشطة الموازية التي يقدمها المهرجان في فضاءات داخلية وخارجية كلها تعنى بالثقافة واللهجة الحسانية.




