وإلى جانب التكريم الذي ستُخصّصه الإدارة الفنية للمخرج السينمائي كمال كمال من خلال عرض « السمفونية المغربية » و »الصوت الخفي » وهما فيلمان مهمان يعتبران من الأفلام القوية والبارزة داخل السينما المغربية لكونهما يمتلكان خصوصية جمالية مذهلة، جعلت كمال كمال في طليعة السينمائيين المغاربة الأكثر تجريباً داخل المشهد السينمائي. أما الأفلام التي ستعرض هذه السنة فسنجد « أيام رمادية » لرضا هنكام و« لي » لانتصار الأزهري و »أنين صامت » لمريم جبور و« خريف » لمحمد الميساوي و « وجدان » لهلال العزوزي و« أسيف » لياسمين أيت فقير و »الأيام الرمادية » لعبير فتحوني و »نهاية تصوير » لرضى بنعزوزة و« السندويش » لعبد الله إلحاق و »نيفادا 21″ لنسيم بودراع وإليزا بودان و »يا بني آدم » لبن جابر إبراهيم خليل و« الزائر » لرضوان لقنين.
ويسعى مهرجان سيدي عثمان إلى أنْ يكون فضاءً سينمائياً يُعرّف بالسينما المغربية ويكشف جمالياتها ويسعى جاهداً إلى مناقشتها رفقة مخرجين ونقاد وممثلين وغيرهم من الفاعلين في الشأن السينمائي. ويعمل المهرجان على نوع من الدمقرطة من خلال جعل السينما للجميع، بسبب قدرتها على التأثير والإمكانات اللامحدودة التي تتوفّر عليها السينما مقارنة بفنون أخرى من ناحية كونها سلطة مؤثرة في المشاهد والواقع على حدّ سواء.
