وفي هذا السياق، قال محمد آيت حساين، الكاتب العام لجمعية شباب سوس بالعيون، في تصريح لـ360، إن هذه الاحتفالات تعني كل المواطنين المغاربة من طنجة إلى الكويرة، بمن فيهم الأمازيغ وغيرهم من أفراد مكونات الهوية المغربية، التي تتميز بالاختلاف والتنوع، مما يجعلها رمزا للتعايش والتثاقف.
من جانبهم، اعتبر حاضرون للحفل أن كل تقاليد وثقافات المغرب تتقاطع في ما بينها باعتبارها تشكل جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية، والتي تشكل لوحة فنية متكاملة، بما فيها الثقافة الحسانية، حيث تشهد هي الأخرى تقاطعات مع الثقافة الأمازيغية، بما في ذلك بعض المصطلحات الجغرافية التي تدخل ضمن القاموس الحساني المغربي.




