وحسب بلاغ للمؤسسة، توصل le360 بنسخة منه، فإن « الجلسة الافتتاحية، التي عرفت حضورا متميزا لعدة شخصيات دينية وسياسية وديبلوماسية من المغرب وأوغندا، تميزت بإلقاء مجموعة من المداخلات الرسمية، والتي أجمعت كلها على أهمية الاستقرار والأمن الروحي في إفريقيا، وهو ما تضطلع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة القيام به منذ نشأتها، وذلك من خلال سعيها لتوحيد جهود العلماء في القارة الإفريقية وفق رؤية متبصرة لرئيسها الملك محمد السادس ».
وتم خلال الندوة مناقشة أربعة محاور تشمل جهود مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تعزيز الأمن الروحي بالبلدان الإفريقية، وأهمية ترسيخ الثوابت الدينية المشتركة لتحقيق الأمن الروحي في أوغندا وباقي البلدان الإفريقية، وأثر المدارس الفقهية والصوفية في ترسيخ قيم الأمن والسلام في المجتمعات الإفريقية؛ ودور المرأة الإفريقية العالمة في تثبيت الأمن الروحي والاستقرار المجتمعي.
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تضم ثمانية وأربعين فرعا تغطي كل أرجاء القارة الإفريقية، وتشتغل مع المؤسسة الأم من أجل تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك خدمة للأمن والاستقرار والتنمية في البلدان الإفريقية وفق الاحترام التام للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في هذه البلدان.