وحسب بيان توصّل Le360 بنسخة منه، «فقد غصت جنبات مدرج أحمد الشرقاوي إقبال في كلية اللغة عن آخرها، كانت فرجة ممتعة وكان النقاش على أشده. وفي عشية اليوم نفسه، نظمت الندوة المحورية في مدينة اللغات بكلية اللغة، شارك فيها نقاد سينمائيون وسيرت فقرات الندوة، شارك كل من: عبد الجليل لبويري ، وبوشتى المشروح ، وحسن نرايس ، ومحمد البوعيادي، وبو بكر الحيحي. الندوة كانت غنية ومتنوعة بالأفكار التي وردت فيها، ولقيت تجاوبا كبيرا مع جمهور من الطلبة والاساتذة والباحثين الذي أغنوا بنقاشهم مواد الندوة، بعد الندوة، كانت وقفة الاعتراف والاحتفاء بأحد رواد النوادي السينمائية، بنسالم حبيبي الرجل العميق والمتواري».
وحسب المصدر نفسه، فقد «كان الإجماع على أن الرجل بالفعل أثر في أجيال من التلاميذ والطلبة، بأخلاقه وعلمه ومهارة تدريسه الفلسفة، لقد عم ارتياح كبير في صفوف محبيه لهذه الالتفاتة التي قامت بها مؤسسة مهرجان السينما والتاريخ في حق هذا الرجل. وقد ألقى الكاتب والاعلامي مصطفى غلمان كلمة عميقة ومؤثرة في حق المحتفى به، واعطيت الكلمة لبعض محبيه ومعارفه ولزوجته كي يتحدثوا عن تجربته وشخصيته. بعد ذلك تم الاحتفاء بمخرج كبير هو جمال بلمجذوب، بعد عرض فيلمه ياقوت، ومناقشته. كانت الفقرة الأخيرة، تقديم كتاب مهم جدا في التوثيق لتاريخ السينما بالمغرب، من تأليف الناقد والباحث في السينما بوشتى المشروح ،بعنوان «تاريخ السينما في المغرب : من أواخر القرن التاسع عشر الى سنة 1912».
أما في صباح يوم الأحد 11فبراير 2024 كان ثمّة لقاء مهم لفائدة تلميذات ضحايا زلزال الحوز، بثانوية محمد السادس بمراكش، التقين بالمخرجين محمد عبد الرحمان التازي وجمال بلمجدوب، نشط اللقاء الكاتب الشاعر مصطفى غلمان، وقد نسق اللقاء مع الاستاذة ليلى بنسليمان. وكانت لحظة مؤثرة، تبادل فيها جمهور الفتيات اسئلة مهمة مع المخرجين، وبدا ان هؤلاء الفتيات قد تعافين من الصدمة التي خلفها الزلزال، وانخرطن في النقاش بشجاعة وثقة في النفس.