وحسب البيان الذي توصل به le360 فإنّ «بيت الشعر في المغرب، إذ يترحّمُ على الشهداء الذين قضوْا في هذا الزلزال العنيف، داعين الله أن يتغمّدهم بالرحمة، ويسكنهم فسيح جنانه، نتضرّع إليه، في ذات الوقت، أن يعجّل بشفاء المصابين، ويلهم الأسر المكلومة والمتضررة الصبر والسلوان في هذه الأوقات الصعبة التي تجتازها بلادنا، مُقدّرين ومنوّهين بموجة التضامن التي عبّر عنها المجتمع الدولي، واستعداد عدد من البلدان لتقديم العون والمساعدة للمملكة المغربية لتجاوز هذه المحنة الأليمة».
وحسب البيان نفسه، فقد توصلت الهيئة التنفيذية لـ«بيت الشعر في المغرب بعددٍ من الاتصالات والمكالمات الهاتفية من عددٍ من الشعراء والكتاب والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من العالم العربي والإفريقي، التي عبّرت عن تضامنها معنا في مصابنا الأليم، كما طلبت منّا أن ننوبَ عنها في تقديم التعازي إلى الشعب المغربي وأسر ضحايا الزلزال، مؤكدة تضامنها معنا في هذه المحنة».
وبيت الشعر في المغرب «إذْ يشكرُ كل هؤلاء، أفرادًا ومؤسسات، وكلّ من شاطرنا حُزننا ومصيبتنا، يدعو أعضاء بيت الشعر في المغرب من شعراء ونقاد ومترجمين وفنانين إلى المسارعة بالتبرع بالدّم لإنقاذا حياة المصابين وإسعاف الجرحى والمعطوبين، كما ندعو الحكومة المغربية، وخاصة قطاع الثقافة إلى الإسراع بترميم الآثار التي تضرّرت في بعض المدن التاريخية من جراء هذا الزلزال».
جدير بالذكر أنّ مؤسسة بيت الشعر، عوّدت المغاربة على الاصطفاف دائماً في وجه التحوّلات التي تمُر بها البلاد، باعتباره مؤسسة دينامية تخلق دائماً الحدث الثقافي على خلفية ما يتميّز به طاقمها التنفيذي من إمكاناتٍ ثقافيّة واسعة يعملون من خلالها على خلق حركةٍ ثقافية تعاضدية مع جميع التغيّرات التي تطال المجتمع. وفي كثير من الأحيان تُطالعنا بيانات ولقاءات وندوات بيت الشعر الداعمة لكلّ القضايا الوطنية في علاقتها بالمحيط الدولي.