جاء ذلك في كلمة تقديمية للبرنامج الكامل لرواق إقليم كبيك-كندا الذي يحل ضيف شرف على هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب حملت عنوان: «الأدب الكيبيكي يشع في واحد من المواعيد الأدبية المرموقة في إفريقيا والشرق والأوسط».
وحسب المصدر ذاته، فإن إقليم كبيك «فخور جدا» بأن يتم استقباله ضيف شرف على الدورة الـ28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب، وهو ما يعتبر «علامة اعتراف تحظى بتقدير الناشرين وكتاب وكاتبات كبيك المرموقين الذين سيحضرون ما يعد أحد أكبر الأحداث الأدبية في إفريقيا».
وأضاف أن ممثلي كبيك في هذه التظاهرة سيبرزون «غنى وتنوع أدبنا حيث يقترحون الشعر والرواية والقصة والمقالات وأدب الناشئة، ما يشهد على هذا الأدب متعدد الأوجه».
وأعرب القائمون على البرنامج عن أملهم في أن تمكن هذه المشاركة من تعزيز العلاقات بين قطاعي النشر بالمغرب وكبيك، وعقد صداقات وشراكات بين الفاعلين في الحقل الأدبي من البلدين، «ما سيفضي إلى تقارب أكبر بين مجتمعينا».
وتمت تهيئة رواق كبيك في المعرض الدولي للنشر والكتاب من طرف الجمعية الوطنية لناشري الكتب في كندا ولجنتها (كيبيك ايديسيون)، بتشاور وثيق مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وتنسيق مع مكتب كبيك بالرباط الذي يمثل إقليم كبيك بالعاصمة منذ سنة 2018.
وكانت مديرة مكتب كيبيك في الرباط، ميريام باكيت كوتيه، أعلنت خلال ندوة صحفية الأسبوع المنصرم بالرباط أن 32 دار نشر عضوا في الجمعية الوطنية لناشري الكتب، ستمثل إقليم كبيك خلال حلوله ضيف شرف الدورة الـ28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، مؤكدة أن استقبال كبيك ضيف شرف لهذه التظاهرة يعكس أهمية الروابط الثقافية التي تجمع المغرب وكندا.
يشار إلى أن الاحتفاء بكيبيك كضيف خاص للدورة الـ28 للمعرض الدوي للنشر والكتاب يأتي تخليدا للذكرى الستينية لميلاد العلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية، التي تعرف دينامية ملحوظة على جميع الأصعدة، وتتعزز بوجود دياسبورا مغربية نشيطة في مختلف مقاطعات هذا البلد الصديق.
وبحسب وزارة الشباب والثقافة والتواصل، سيكون الاحتفاء بإقليم كبيك في هذه الدورة مناسبة يطلع من خلالها جمهور المعرض على المشهد الثقافي لضيف التظاهرة وأسمائه الفكرية والإبداعية.