يقام هذا الحدث تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، ويجمع بين قادة سياسيين واقتصاديين وخبراء وطنيين ودوليين، إلى جانب الفاعلين الرئيسيين في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في المغرب.
وحسب بلاغ توصل LE360 بنسخة منه، " تهدف المناظرة إلى مناقشة مستقبل هذا القطاع الواعد والديناميكي الذي يسهم في خلق الثروة وفرص العمل، ويعزز من إشعاع المملكة ».
بتنظيم مشترك بين وزارة الشباب والثقافة والاتصال وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، سيتم التطرق في المناظرة إلى مواضيع جديدة تتعلق بالحكامة، التمويل، والتحول الرقمي، مع التركيز على تعزيز قيمة التراث وتجربة الأماكن الثقافية.
وفي هذا السياق، أوضح محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، في نص البلاغ، أن تنظيم هذه الدورة يعكس التزام الحكومة بتطوير هذا القطاع الذي يمثل فرصة حقيقية لتحقيق التوازن بين الابتكار والتنمية الاقتصادية.
كما أشارت نائلة التازي، رئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، في البلاغ نفسه، إلى أن هناك فرصة حقيقية يجب اغتنامها للاستفادة من التقدم التكنولوجي والتغيرات الجارية، مما يعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير هذا القطاع الحيوي.
ستركز المناقشات خلال المناظرة على خمسة حلقات، تشمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التمويل المبتكر، تجربة المكان، تأثير الذكاء الاصطناعي، وآفاق الصناعات الثقافية والإبداعية.