ويشهد الملتقى تنظيم أمسية شعرية، بمشاركة الشعراء إيفان كريستوف من بلغاريا، وحسين حبش (شاعر كردي مقيم في ألمانيا)، ومن المغرب ثريا إقبال وسعيد كوبريت وإيمان الخطابي، فيما يشارك في منتدى الملتقى، والذي خصص لمحور «الشاعر، الترجمة، والآخر»، كل من الفاعلة الثقافية والإعلامية تيودورا ستانكوفا من بلغاريا، والناقد والشاعر مهند ذويب من فلسطين.
وضمن المحور نفسه، المخصص لفعاليات الدورة الأولى للملتقى، «يقدم الفنانون التشكيليون: الحسين إيلان، ابراهيم أشبان، رشيد بكار، الحسين آيت أمغار، سليمان الدريسي، محمد بعلا، لوحاتهم التشكيلية ضمن اشتغال فني على مقاطع من قصائد الشعراء المشاركين. ويأتي تنظيم هذه الملتقى ضمن انشغال من دار الشعر بمراكش، بحوارية الشعر والفنون، وأيضا ضمن تفكير في اللحظة الراهنة وما تطرحه على المبدع من أسئلة».
وسيحتضن «رياض الصغير» بقصر الباهية، أمسية الخميس 21 دجنبر في الساعة الرابعة عصرا، الحفل الافتتاحي للفعاليات، من خلال تقديم لوحات معرض «استعارات». وتشهد كلية اللغة العربية بمراكش، صبيحة الجمعة 22 دجنبر، في الساعة العاشرة والنصف صباحا، تنظيم منتدى الملتقى والذي خصص موضوعه لمقاربة أسئلة «الشاعر، الترجمة، والآخر».
وتسعى كل من الفاعلة الثقافية والإعلامية تيودورا ستانكوفا من بلغاريا، مديرة «مهرجان صوفيا الاستعارات» الدولي للشعر والذي يقام ببلغاريا والناقد مهند ذويب من فلسطين، الى تأمل مسارات هذه العلاقات المركبة التي تجمع الشاعر بسياقات الترجمة، في استدعاء لهذا الآخر. ويشهد اللقاء تقديم شهادات للشعراء والفنانين المشاركين، في محاولة لتلمس هذه العلاقة عبر تجارب إبداعية محددة.
ويحتضن قصر الباهية، على الساعة الرابعة عصرا، تنظيم لقاء شعري بلغات العالم، إذ يلتقي الشعراء إيفان كريستوف وحسين حبش وثريا إقبال وسعيد كوبريت وإيمان الخطابي، في حوار شعري وفني مع الفنانين التشكيليين الحسين إيلان، ابراهيم أشبان، رشيد بكار، الحسين آيت أمغار، سليمان الدريسي، محمد بعلا.. كل يقرأ قصائده أمام جداريته الفنية، في لحظة تلامس هذا الأثر الذي كان مدار اشتغال فني الفترة الماضية.
شعراء وتشكيليون في لقاء موحد، في ضيافة دار الشعر بمراكش، وفي ملتقى خصص محوره وهويته لتجسير الهوة بين الثقافات من خلال حوار خلاق ولقاءات بين شعراء الضفتين، ومستقبلا بين ضفاف العالم.
جدير بالذكر، بأنّ ملتقى المعتمد تظاهرة جديدة لدار الشعر بمراكش، ولحظة جديدة في برمجتها وترجمة لاستراتيجيتها في جعل الشعر، قوة اقتراحية للحوار وأيضا للتقارب ولنسج علاقات التعاون بين الشعراء والمترجمين والفنانين، ضمن أعمال فنية وشعرية تترجم بعضا من هذه الإرادة في الحوار بين الثقافات والتي ظل المغرب، ومن خلاله أيقونة المدن الكونية مراكش، نموذجا حضاريا وتاريخيا لتلاقي الشعوب.