وتستمر هذه التظاهرة الفنية إلى غاية 6 ماي الجاري، حيث تتنافس مجموعة من الأعمال الدرامية الوطنية، من أفلام تلفزية ومسلسلات وسيتكومات، على جوائز المهرجان، وسط حضور نوعي لصناع الدراما المغربية ونقاد ومهنيين من القطاع.
ويتضمن برنامج هذه الدورة ثلاث مسابقات رئيسية، تشمل الأعمال الدرامية المنتجة من قبل القنوات الوطنية، من بينها الأولى، الثانية، الأمازيغية والحسانية، حيث تتبارى تسعة أفلام تلفزية، وتسعة مسلسلات، إلى جانب ستة أعمال كوميدية قصيرة.
وتترأس لجان التحكيم في هذه الدورة شخصيات بارزة من الوسط الفني، من بينها المخرج إدريس الروخ، والكاتب والناقد الدكتور خالد أمين، إضافة إلى الممثلتين سناء العلوي وهاجر المصدوقي، وعدد من المخرجين والنقاد المعروفين.
كما يشهد المهرجان تكريم كل من الفنانة سعيدة باعدي والفنان إبراهيم خاي، اعترافاً بإسهاماتهما الكبيرة في الساحة الفنية الوطنية، إلى جانب تنظيم لقاءات مفتوحة مع مخرجين وممثلين، وورشات تكوينية في مجالات السيناريو، الإخراج، والتشخيص.
وأكد مدير المهرجان، محمود بلحسن، أن هذا الموعد السنوي أصبح محطة فنية بارزة تحتفي بالإنتاج الدرامي المغربي وتمنحه منصة للتقييم والنقاش والتطوير، مشيراً إلى أن الدورة الحالية تكرس مكانة المهرجان كملتقى وطني لصناع التلفزيون.
ويهدف مهرجان مكناس للدراما التلفزية، الذي أصبح من بين أبرز المواعيد الفنية السنوية بالمغرب، إلى النهوض بجودة الإنتاج الوطني في مجال الدراما، وتحفيز الإبداع الفني، وخلق فضاء للحوار بين المهنيين والجمهور.




