يتنافس على جوائز المهرجان حوالي 14 فيلماً قصيراً من المغرب وسوريا وتونس والتوغو وفرنسا بلجيكا وتركيا وغيرها من الدول التي ستضحر من خلال أفلام قصيرة والتنافس على 3 جوائز هي الجائزة الكبرى وجائزة أفضل إخراج وجائزة أفضل سيناريو إلى جانب جائزة المساواة التي ستقدمها الجهة المنظمة للمهرجان وهي «جمعية التحدي للمساواة والمواطنة». وهي خطوة سديدة من إدارة الجمعية بعدما فكّرت أنْ تطلق مثل هذه الفعاليات السينمائي التي تؤثر لا محالة في أوساط المجتمع المدني، إيماناً بالقوة التي تحبل بها السينما على مستوى التأثير في الراهن الاجتماعي ودفع الناس إلى التفكير فيما يطبع هذا الواقع من تحوّلات.
من هنا تأتي قيمة هذا المهرجان في دورته الأولى من خلال ما يراهن عليه من أفق سينمائي مغاير له علاقة بالقضايا والإشكالات التي تطال المجتمع المدني. إذْ نادراً ما نعثر على مهرجانات تناقش مثل هذه الثيمات وتحرص جاهدة على بناء علاقة قوية بين المجتمع وفضاء الشاشة الكبيرة، بغية التفكير في مفاهيم واقعية تطال حياة الناس وأجسادهم.
