وتمكنت المدرسة من إقناع لجنة التحكيم الدولية في المعرض باختراعها نظام « SIProM » الذكي للتنقيب البحري، الذي مكنها من الحصول على الميدالية الذهبية وجائزة تميز دولية، وهو عبارة عن شبكة مكونة من روبوتات ذكية لكل منها أجهزة استشعار لجمع المعلومات البيئية والجوية والعسكرية والبحرية.
ويمكن هذا الاختراع من مسح الأسطح البحرية الكبيرة، بهدف الكشف عن كثافة وحركة الأسماك في المنطقة المرغوبة، ناهيك عن إمكانية استخدام المعلومات التي تم جمعها في مجال الصيد من أجل ضمان كفاءة الصيد في الوقت الحقيقي، وتسهيل عملية تحديد رحلات الصيد والأماكن بطريقة فعالة، دون الضياع في المحيطات أو إضاعة الوقت دون نتائج.
وقال رئيس مجموعة مدارس EMSI، الدكتور كمال الديساوي، في بلاغ صحفي، إن هذا التتويج العالمي « شرف للمغرب ومفخرة لمجموعة مدارس EMSI، بفضل جهود مخترعيها من طلبة باحثين وأساتذة، الذين لم يبخلوا عن تقديم توضيحات للزوار مختلفي الجنسيات بشأن اختراعاتهم ».
وأكد الديساوي، الذي تم اختياره ليكون ضمن ست شخصيات دولية مرموقة مختصة في مجال الاختراع والصناعات لإعطاء الانطلاقة الفعلية للمعرض عبر قص شريط الافتتاح الرسمي، أن « المخترعين المشاركين بالمعرض، والقادمين من أكثر من 60 دولة، لم يترددوا في الإشادة بجودة الاختراعات المغربية وتثمين الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المملكة في هذا المجال.