وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإن هذا المهرجان يهدف إلى الرفع من قيمة ثقافة الفن الكناوي وجعله منطلقا ومدخلا لحوار الثقافات، والتعريف به كإرث حضاري وثقافي للمغاربة، فضلا عن محاولة بعث هذا الموروث الفني الثقافي وترسيخ مضامينه في نفوس الناشئة، في أفق تثمينه وحماية وإشاعة مميزاته وخصوصياته.
وستعرف هذه الدورة مشاركة عدد من المجموعات الرائدة في ساحة الفن الكناوي، وكذا مجموعات فنية معروفة، إضافة إلى وجوه فنية مشهورة إلى جانب مفاجآت أخرى التي من المنتظر أن تنال إعجاب واستحسان ساكنة مدينة الدار البيضاء وزوارها.
وإذا كان المهرجان يحتفي بكبار أعلام الموسيقى التقليدية، فإنه لم ينس الجيل الواعد الحامل لمشعل «تاكنويت»، إذ ستستقبل منصة ساحة الأمم المتحدة أسماء شابة موسيقية، تجسد إرادة المهرجان منذ أن رأى النور عندما كرس طاقاته سواء الفنية أو التنظيمية لمنح الشباب فرصة للظهور والتألق ولقاء جمهور مدينة الدار البيضاء وذلك بتنظيم نهائي هجهوج المرحوم الصام لاكتشاف مواهب الشابة ومشاركة الفائز بالمنصة الكبرى بساحة الأمم المتحدة من 18 إلى 20 غشت 2023.