صدور رواية مغربية ضمن سلسلة روائع الأدب العربي في مصر

الكاتب شعيب حليفي

الكاتب شعيب حليفي

في 05/09/2024 على الساعة 14:40

صدر حديثاً عن سلسلة «روائع الأدب العربي» بالهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، والتي تُعنى بنشر أعمال أبرز الكتاب العرب، رواية «خط الزناتي» للأديب والروائي المغربي شعيب حليفي بغلاف من تصميم وسام سامي.

وتنهض تجربة شعيب حليفي الروائية «على تخييل منفعل مع الحياة بكل وجوهها الممكنة والمحتملة وفي تشابك أزمنتها وأصواتها التي لا تتأطر ضمن المألوف والمستهلك، وإنما هي انشغال معرفي وثقافي عميق يكتب بالأثر ويراكم من أجل هوية قادرة على خوض الصراع ضد الأسئلة المصنوعة ، والأجوبة الزائفة». إذْ تتألف رواية «خط الزناتي» من 10 فصول، «يصور فيها المؤلف حياة البادية بالمغرب خلال يوم واحد من حياة «موسى الزناتي» وهو يوم الاحتفال بانتهاء موسم الحصاد، في قالب سردي مليء بالرمزية والفانتازيا، يبرز التفاعل بين عناصر الطبيعة والنفس البشرية بشكل استثنائي، كمحاولة للتحرر من الأجواء التي باتت تحكم فضاء الرواية العربية وللتذكرة بتاريخ المغرب المنسي».

ومما جاء في غلاف الرواية: «هكذا فكرت، كما كان جدي الشيخ الزناتي يفكر في ذلك الزمن وهو في خلوته العالية وقد تحرر من العالم السفلي كي يحيط بعوالم مترامية تستعصي على العقل المحدود والفاني. النقطة هي الخروج من العدم إلى الوجود، هي الأم الولود في نقط متتالية تتفرق وتجتمع وتتحول من اللاشكل إلى الشكل والهيئة تتفرد وتتماثل مع الهيئات العليا الفلكية في نظامها وبيوتها ومعانيها ».

جدير بالذكر أنّ شعيب حليفي أصدر عدد من رواياته وكتبه النقدية في طبعات بالمغرب ومصر ولبنان، في النقد الأدبي نجد «شعرية الرواية الفانتاستيكية» و«الرحلة في الأدب العربي: التجنس، آليات الكتابة» و«خطاب المتخيل» و«هوية العلامات: في العتبات وبناء التأويل و«مرايا التأويل :تفكير في كيفيات تجاور الضوء والعتمة» و«عتبات الشوق (من مشاهدات الرحالين المغاربة في الإسكندرية والقاهرة).

أما الرواية فنجد « مساء الشوق » 1992 و « زمن الشاوية » 1994 و « رائحة الجنة » 1996 و « مجازفات البيزنطي »2006 و « تخمينات مهملة و« « « لا أحد يستطيع القفز فوق ظله » 2010 و « أسفار لا تخشى الخيال »2012 و« لا تنسى ما تقول » .

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 05/09/2024 على الساعة 14:40