وحقق فيديو كليب الأغنية نسبة مشاهدة مهمة، وصلت إلى أزيد من 170 ألف مشاهدة على قناته الخاصة باليوتيوب، لقد حاول الغافولي هذه الأغنية كباقي أغانيه السابقة في جعل التراث المغربي سنداً قوياً لتفجير طاقاته الإبداعية مع حرصه الشديد في أنْ يُصبح هذا التراث الفني المتنوع ميزة تنطبع بها أعماله الغنائية. مع العلم أنّ صاحب « حبينو » لم يأتي بأيّ جديد يُذكر، لأنّ الركوب على التراث من أجل إعطاء الأغنية طابعاً محلياً أو جهوياً أو وطنياً ليس جديداً. فالتجديد الفنّي يبدأ من الشكل الموسيقي ويكتسح باقي المكونات الفنية الأخرى المُشكّلة لنظام الأغنية.
إنّ زكرياء الغفولي الذي بدأ شهرته الواعدة من خلال استوديو دوزيم، أصبح اليوم من الأصوات الهامّة والبارزة داخل المَشهد الغنائي المغربي الجديد من خلال أغاني ترفيهية تستلهم عناصر ومكونات مختلفة من التراث، إيقاعاً ولغة ولباساً ومعماراً. كما يُعتبر الغافولي من الأسماء الغنائية النشيطة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذْ تتابعه أعداد هائلة من المعجبين والمعجبات، بما يؤكد المكانة الرمزية التي باتت تحظى بها أغانيه داخل الساحة الفنية.