وأوضح عبد الحق أرخاوي، رئيس جمعية تيميزار لمهرجان الفضة بتيزنيت، أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي على هامش مهرجان تيميزار الذي حظي في نسخة الثالثة عشر لهذه السنة بالرعاية الملكية السامية، تحت شعار «الصياغة الفضية، هوية، إبداع وتنمية»، مضيفا أن إقليم تيزنيت على غرار أقاليم مجاورة تتواجد بنفوذه جمعيات تتشبث بهذا الموروث الثقافي.
وأشار المتحدث ذاته في تصريح لـLe360، إلى أن هذه العادة والطقوس تعد نوعا من الفرجة التي تشهد إقبالا كبيرا من لدن المواطنين من مختلف المشارب، ما يجعل هذا الموروث له ارتباط وثيق بالصناعة التقليدية من خلال الزي الذي يرتديه الفارس المشارك وما يجهز به الحصان ليكون في أبهى حلة وعلى أتم الاستعداد لتقديم عروض تنال استحسان الجمهور الحاضر.
الإقبال الجماهيري، يقول أرخاوي، يدفع سنويا بإدارة المهرجان إلى تطوير الفكرة وتوسيع دائرة المشاركة والبحث عن فضاءات أرحب لهذه الرياضة الشعبية، منوها بمجهودات كل المتدخلين في إنجاح مثل هذه التظاهرات الثقافية والفنية الكبرى.




