وينظم المهرجان من طرف جمعية الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع مجلس جهة فاس مكناس.
وستفتتح فعاليات الدورة بعرض يقدم بالمركز الثقافي المسيرة، يجمع عرض كوميدي للفنانة رحمة الزهرواني، وفقرة ثنائية للفنانين زياد وسارة الفاضلي.
وفي اليوم الموالي، ينتقل المهرجان إلى القاعة الكبرى لمقاطعة المرينيين حيث يقام الحفل الرسمي، الذي يضم كلمات الشركاء وتقديم شهادات حول مسار المهرجان وأثره الثقافي، قبل أن يرافق الجمهور وصلة طربية يؤديها الفنان محمد غلام.
وتتواصل السهرة ذاتها ببرنامج كوميدي يجمع أسماء معروفة في الساحة، من بينها عزيزة نوغي وسفيان فيكيكي والثنائي حسن ومحسن، إضافة إلى فقرة استعراضية يقدمها معاد عمري، على إيقاع الطائفة العيساوية. ويتولى الفنان أمين المربطي تنشيط الأمسية الافتتاحية.
أما ثالث أيام المهرجان، فيقام بفضاء الجامعة الخاصة بفاس، حيث يقدم الفنان إسماعيل صابور عرضا فكاهيا يليه عرض للفنان يونس لوبال، في أمسية يشرف عليها الأستاذ توفيق المسيدي.
وتختتم هذه الدورة بقاعة ميكاراما فاس التي تحتضن العرض الكبير IT’S RAMZI للفنان أسامك رمزي، الذي يعد الجمهور بسهرة خفيفة الظل تشكل مسك ختام المهرجان.
ومنذ إطلاقه على يد محمد العلمي وأمين المربطي، حافظ مهرجان فاس للفكاهة على توجهه الرامي إلى دعم المواهب الصاعدة وتمكينها من فضاءات للعرض والاحتكاك بالجمهور، إلى جانب تشجيع قيم التسامح والعيش المشترك وجعل الضحك ممارسة ثقافية تساهم في تنمية الحس الفني وتقوية الروابط الإنسانية.
وتواصل جمعية الفكاهيين المتحدين، التي تأسست سنة 2009، تأكيد حضورها في المشهد الثقافي الوطني من خلال تنظيم مهرجانات مسرحية وكوميدية، وإنتاج ما يفوق ثلاثين عملا مسرحيا محترفا قدمت عروض بعضها خارج المغرب، خاصة بمدن فرنسية.
كما راكمت الفرقة المسرحية التابعة لها إنجازات مهمة، من بينها الفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح في دورته الرابعة والعشرين بتطوان، إضافة إلى ترشيحات متعددة في الإخراج والسينوغرافيا والنص والتشخيص.
وعادت للتنافس في الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني بمسرحية «تخرشيش» التي ترشحت لثلاث جوائز جديدة.




