عبد اللطيف اللعبي يصدر الجزء الثالث من أعماله الشعرية

DR

في 08/12/2025 على الساعة 11:27, تحديث بتاريخ 08/12/2025 على الساعة 11:30

أصدر الشاعر والكاتب عبد اللطيف اللعبي الجزء الثالث من أعماله الشعرية ضمن منشورات دار سيروكو بالمغرب، وهو الجزء الثالث في أعماله الشعرية التي أصدرها قبل 7 سنوات، وعياً منه بقيمة الأعمال الشعرية وما من ذيوع كبير بالنسبة للشاعر داخل المجال الثقافي.

يعتبر اللعبي من الشعراء المغاربة الذين راكموا منجزاً شعرياً مختلفاً تميّز بإبدالات هامة على مستوى الكتابة والتخييل. ذلك إن اللعبي يعد من الشعراء المغاربة الأكثر شهرة في العالم، بحكم الاختيار الفرنكفوني الذي طبع مساره الأدبي منذ بداياته في المغرب ورغم اختيار لغة موليير تفكيراً وكتابة، إلاّ أنّه من الشعراء المغاربة الذين وإنْ كانوا يكتبون بالفرنسية ظلوا يحرصون دوماً على ترجمة أعمالهم إلى اللغة العربيّة، وعياً منه بقيمة اللغة العربيّة والإمكانات التي تحبل من الناحية الجمالية.

كما أنّ اللعبي من ضمن الشعراء المنخرطين في المشهد الثقافي المغربي، بحكم الندوات التي يشارك فيها والمحاضرات التي يلقيها سنوياً، سواء داخل معرض الكتاب بالرباط أو فضاءات أخرى من العالم التي يحرص عبد اللطيف اللعبي أنْ يكون حاضراً فيها من موقعه كشاعر مغربي.

عُرف عن اللعبي في كونه من اليساريين المغاربة الذين طالما حرصوا على تجديد الثقافة المغربيّة منذ سبعينيات القرن الـ 20 بعد قام مع مجموعة من الكتاب بتأسيس مجلة «أنفاس» التي ستلعب دوراً محوياً وبارزاً في تاريخ الثقافة المغربية. وحرص اللعبي منذ السبعينيات على الكتابة وفق نزعة مختلفة لا تداهن أحد بقدر ما يجعل من التأمّل آلية منهجية لتفكيك بعض الخطابات التقليدية التي تعيق سير وتقدّم الثقافة المغربية وتجعلها غارقة في التقليد والابتذال. لكنْ إلى جانب دواوينه الشعرية، حرص اللعبي على ترجمة العديد من الشعراء إلى اللغة الفرنسية، ممن يحدس إلى قيمته الجمالية ودورهم الثقافي في كتابة أعمال شعرية مختلفة تهجس بالاختلاف والتجريب.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 08/12/2025 على الساعة 11:27, تحديث بتاريخ 08/12/2025 على الساعة 11:30