ليالي الشعر بتطوان تحتفي بـ3 تجارب شعرية مغربية

مدينة تطوان، شمال المملكة المغربية

في 18/12/2025 على الساعة 09:49

تنظم دار الشعر بتطوان ليلة جديدة من ليالي الشعر، ويشارك في هذا اللقاء الشاعر نجيب خداري والشاعرة نسرين بلعربي والشاعر عبد الحق بن رحمون وذلك يوم الجمعة 19 دجنبر 2025 بفضاء المركب الثقافي عبد الخالق الطريس بمدينة تطوان.

ينظم هذا اللقاء «بتعاون مع جمعية قدماء المعهد الحر بتطوان، ضمن الشراكة التي تجمعها بدار الشعر في تطوان، منذ مطلع هذه السنة، حيث تواصل المؤسستان تقديم لقاءات شعرية وأدبية، مع تكريم أعلام وعلامات شاهدة على التاريخ الثقافي التالد لهذه المدينة».

ويشارك في ليلة الشعر هذه «شعراء نذروا حياتهم للقصيدة المغربية، وانصرفوا للعناية بتجارب الشعر والشعراء، حيث يبرز اسم الشاعر نجيب خداري في طليعة الشعراء الذين تعهدوا الأصوات الشعرية المغربية عبر عقود من الزمن، من خلال إشرافه على الصفحات الثقافية والملحق الثقافي لجريدة العلم، ثم من خلال رئاسته لبيت الشعر في المغرب، في مرحلة سابقة، بينما لا يزال أحد الساهرين الأساسيين على النجاحات التي يحققها البيت لصالح القصيدة المغربية. وانطلاقا من هذا الإلمام بأسرار الشعر والعلم بانتقالاته، كتب خداري ويكتب قصيدة معاصرة بلغة جديدة وروح مغامرة»

ويواصل الشاعر عبد الحق بن رحمون القبض على جمرة الشعر وجذوته في شفشاون، إلى جانب أعضاء جمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون، وهو الكاتب العام للجمعية، والشاعر الساهر، رفقة أصدقائه وأصدقاء المعتمد، على ضمان استمرارية المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون، ليس بوصفه أعرق مهرجان للشعر المغربي فحسب، بل بوصفه مؤسسة شعرية تخرجت ولا تزال تتخرج منها أهم الأصوات التي أقامت صرح المشهد الشعري في بلادنا.

أما الشاعرة نسرين بلعربي «فتنتمي إلى طبقات الشعراء المغاربة الذين يكتبون باللغة الإسبانية، وهي لا تزال تتعهد قصيدتها المختلفة، مؤكدة انفتاح وردة الشعر المغربي على لغات متعددة وضفاف متجددة، وهي تصطف إلى جانب طائفة من شاعرات وشعراء الشمال المغربي الحريصين على كتابة القصيدة المغربية بلغة لوركا وسيرفانطيس، انطلاقا من مدينة تطوان، مهد الحداثة الشعرية العربية، وعاصمة الشعر المتوسطي التي آلفت بين الشعريتين العربية والإسبانية منذ بدايات القرن الشعري الماضي».

وتبقى تظاهرة «ليالي الشعر» من أهم التظاهرات التي تحييها دار الشعر بتطوان منذ تأسيسها، وقد دعت إليها شعراء من مختلف التجارب والقارات الشعرية، يمثلون نحو 25 دولة، وأقامت فعالياتها في نحو 20 مدينة مغربية إلى حدود اليوم.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 18/12/2025 على الساعة 09:49