وشهدت فعاليات هذه الأيام الثقافية توافد العديد من الفرق الموسيقية والفنية من مختلف مدن المملكة، والتي أبدعت في إمتاع الجماهير الصحراوية بالموسيقى الأمازيغية وآلاتها المختلفة وألحانها وكلماتها وأشعارها ورقصاتها التي أطربت الجمهور الذي أبدى تفاعله معها.
وفي هذا الصدد، قال سيدي احمود الفيلالي، المدير الجهوي للقافة بالعيون، في تصريح لـLe360، إن ما يميز الاحتفالات بالسنة الأمازيغية هذه المرة هو كونها تأتي في إطار أزل عيد وطني للاحتفالات بالسنة الأمازيغية على غرار رأس السنة الهجرية ورأس السنة الملادية، بعد أن جرى إقرار هذا اليوم عطلة رسمية بأمر من الملك محمد السادس، باعتبار أن الهوية الأمازيغية مكون أساسي للهوية المغربية الأصيلة، بعد أن تم أيضا إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية للدولة إلى جانب اللغة العربية، منوها في الوقت نفسه بتعدد الثقافات والتقاليد والأعراق التي تميز المملكة متعددة الروافد.
، هذا، واستقى Le360 بعض آراء الجمهور الحساني، بمن في ذلك ممثلون وفنانون صحراويون حضروا لمشاركة أشقائهم الأمازيغ الأفراح بهذه المناسبة. وقد صبّت آراؤهم كلها في اتجاه تشجيع التعريف بالثقافة الأمازيغية العريقة وتقاليدها وعاداتها ومطبخها الأصيل متعدد الأطباق الضاربة في جذور التاريخ، بالإضافة إلى أكسسوارات المنزل والخيام وآلات الحرث والفلاحة عموما، والتي كانت ضمن المعرض الذي تزامن والاحتفالات بدار الثقافة بالعيون.