المغرب يُعرّف العالم بتراث مناطقه الشرقية ويسعى لتسجيلها في اليونسكو

الزي التقليدي المغربي

الزي التقليدي المغربي

في 30/12/2024 على الساعة 07:30

يزخر المغرب بتراث ثقافي متنوع، الذي يعكس تاريخا طويلا من التفاعل الحضاري والانفتاح الثقافي، كما يسعى إلى تعريف العالم بمزيد من تراث مناطقه الشرقية، عن طريق تسجيل ثلاثة من رموز هذه المناطق المميزة، الذي يتجسد في البُرْنُوس، الحيك الفجيجي، والبلوزة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.

وحسب بلاغ صادر عن المنظمين، فإن هذا النوع يُعدّ من التراث الثقافي، من الأزياء التقليدية لمناطق شرق المغرب، التي تحمل في طياتها حكايات وأسرار تعكس الهوية الثقافية لهذه المناطق.

ويعد البُرْنُوس الرداء الطويل المصنوع من الصوف، أحد أبرز الرموز المغربية التراثية وخاصة في المنطقة الشرقية للمغرب، أما بالنسبة للحيك الفجيجي فهو نوع من الأنسجة الفريدة التي اشتهرت بها مدينة فجيج، وفيما يخص البلوزة، فهي قطعة فريدة تمثل الأنوثة والرقي في الثقافة الشرقية المغربية، والتي تعد جزءً أساسيا من اللباس التقليدي للنساء في المنطقة الشرقية.

ويهدف المغرب من خلال خطوة تسجيل هذه الأزياء قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، إلى تحقيق أمرين رئيسيين، الأول هو من أجل حماية هذا التراث الحافل، من الاندثار، في ظل التغيراتhجتماعية السريعة، أما الأمر الثاني فيتجلى في إبراز هذه الكنوز الثقافية، باعتبارها جزءً من التراث الإنساني المشترك.

وتتطلب عملية التسجيل توثيقا دقيقا ودعما مجتمعيا كبيرا، حيث تُبرز الجهود أهمية إشراك المجتمعات المحلية في حماية هذا التراث وصونه.

تحرير من طرف عبير العمراني
في 30/12/2024 على الساعة 07:30