حسب بيان اليوم الدراسي فإنّ عملية « إشراك الباحثين والمتخصصين والمهتمين في تقاسم أفكارهم من خلال مواضيع تتعلق بالتراث الثقافي المحلي بشقيه المادي وغير المادي وباستحضار الذاكرة والتاريخ، وهو فرصة للباحثين لإبراز انفتاح البحث الأكاديمي على المحيط السوسيوثقافي والمجالي وعلى المجتمعات المحلية والمساهمة في إبراز تراثها باعتباره مدخلاً أساسياً ومفتاحاً للدفع بعملية التنمية وتعزيز التراث الثقافي لدى الناشئة. سيشكل اللقاء فرصة للمهتمين بالتراث المحلي لجماعة واولي ومحيطها القبلي بتبادل الأفكار والآراء حول تاريخ وتراث المنطقة ».
وحسب نفس المصدر، فإن ذلك راجع إلى « منطقة واولي بحكم موقعها الاستراتيجي بالأطلس الكبير الأوسط شكلت عبر التاريخ مركزاً وملتقى للعديد من القبائل المجاورة كأيت مصاض وأيت عباس واينولتان وجطيوة وهنتيفة وأيت امحمد وأيت بوحماز وأيت بلال. وكان مجال واولي عبارة عن أقدم سوق تجاري ترتاده القبائل، وهو ما منح للمنطقة خاصية مميزة، بل وكانت منطقة تعرف رواجاً تجارياً إلى حدود التسعينيات من القرن الماضي، كان أن واولى اشتهرت بأحد أبرز المواسم الفلكلورية السنوية وهو موسم الولي الصالح سيدي خلوف وهو أيضاً أشهر المواسم وعروض فنون التبوريدة ».




