في تصريحه لـ le360 يحكي الفيلم قصّة فرحانة، الممثلة الشهيرة التي تألقت بفضل سيناريوهات زوجها الكاتب الشهير، تنهار فجأة أثناء تصوير فيلمها الأخير، يتم اكتشاف أنها تعرضت للتسمم في ظروف غامضة. لكن من يقف وراء هذا العمل؟ هل هو غيرة زوجها؟ أم عدو في صناعة السينما؟ تبدأ التحقيقات لتكشف النقاب عن أسرار صادمة، بينهما يبقى السؤال معلقاً: من سمّم فرحانة؟ ».
وحسب نفس المصدر يشارك في الفيلم كل من محمد الشوبي وهند السعيدي ورجاء السحلي ومالك أخميس وسارة فارس وعبد الرحيم المنياري وغيرهم من الوجوه الجديدة التي ارتأى غنجة أنْ تكون حاضرة في هذا العمل السينمائي، ذلك إنّ هذا التلاقح على مستوى الأجيال يعطي للفيلم إمكانات كبيرة ليُعبّر بطلاقة عن جملة من المشاهد والصور واللقطات.
يعد حسن غنجة من الوجوه الفنية البارزة في المشهد الفني بالمغرب، وذلك بحكم ما قدّمه الرجل في مجال التلفزيون والسينما. بحيث ان تجربة غنية من ناحية الكم وأصيلة من حيث النوعية وتتميّز بقوة تجريبية كبيرة تدفعه دائماً إلى خلق مناخات تعبيرية كبيرة بها يضمن سيرورته كمُبدع سينمائي قادر على عيش نوع من التعدد الفني في ذاته بين التلفزيون والسينما.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا