وحسب فريق عمل المجلة «تعد DOAJ قاعدة بيانات دولية مرموقة، متخصصة في جمع وفهرسة المجلات العلمية ذات النفاذ الحر (Open Access) عبر مختلف التخصصات، وتهدف إلى دعم الوصول المفتوح للمعلومات العلمية، وضمان التزام المجلات المعتمدة بها بأعلى معايير الجودة الأكاديمية وأخلاقيات النشر. ويعد إدراج مجلة ليكسوس ضمن DOAJ مؤشرا على جودة المحتوى، انتظام الصدور، وضمان الشفافية والالتزام بالمعايير الدولية في النشر العلمي، مما يعزز مصداقيتها ويمكن الباحثين من الاستفادة من أبحاثها بسهولة على المستوى العالمي، وستمكن هذه الخطوة من توسيع قاعدة قراء المجلة وضمان وصول أبحاثها إلى جمهور أوسع من الباحثين والمهتمين، بما يعزز إشعاعها العلمي ومكانتها ضمن مجلات العلوم الإنسانية».
وتعتبر «ليكسوس» أحد أبرز المجلات العلمية الهامّة التي استطاعت في السنوات الأخيرة أنْ تخلق جدلاً علمياً بدراساتها وملفاتها، حيث تمكّنت من بسط العديد من القضايا والإشكالات ذات الصلة بالتاريخ مثل المذكرات السياسية والزوايا والحمامات والأسواق الأسبوعية والسينما والعلاقات الدولية والفقر والجباية وغيرها من الموضوعات المرتبطة بتاريخ المغرب والتي تتخذ بعداً علمياً يخرج الكتابة التاريخية من الهشاشة العلمية التي باتت تطبعها هنا وهناك. وقد ثمنت المجلة كافة المساهمين في «إنجاح هذا المشروع العلمي، الذي مكن المجلة من تحقيق مكاسب واضحة، من بينها تصنيفها مؤخرا ضمن مؤشرات معامل التأثير العربي – أرسيف، فئة Q4اعترافا بجودة مضامينها وقيمتها العلمية».
لهذ يؤكد مركز موكادور «التزامه بمواصلة دعم البحث العلمي الجاد، وتشجيع النشر الأكاديمي المسؤول، وتعزيز موقع المجلة ضمن الخارطة العلمية الإقليمية والدولية، في أفق تقديم طلب فهرستها لاحقا ضمن قاعدة بيانات سكوبس العالمية».
