وحسب بيان المؤسسة «تخرجت الفنانة بشرى اخنافو من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء سنة 2002، وتقيم حاليًا في دولة قطر، حيث تعمل كأستاذة للفنون البصرية. وقد عرضت أعمالها الفنية في البحرين وقطر والعديد من الدول الأوروبية. تعتمد اخنافو فن التباينات من خلال التضاد بين الألوان والأشكال. كما تشكل الكتلة والفراغ في لوحاتها إيقاعًا بصريًا متناغمًا يحافظ على التوازن بدقة».
وتتنوع تركيباتها الفنية «عبر استغلال مواد مختلفة مثل الورق والقماش ومواد معاد تدويرها. فبالنسبة للفنانة بشرى اخنافو، كل مادة لها خصائص فريدة: طبيعتها، ملمسها، لونها، وحتى طريقة انسجامها مع العناصر الأخرى داخل العمل الفني. ومن خلال هذا التنوع، تصبح المواد جزءًا لا يتجزأ من المعنى، وليس مجرد وسيلة لبناء الشكل. كما أنها تساهم في توضيح وتعميق رؤيتها الفنية، مانحةً أعمالها لمسة شخصية مميزة».
ويستضيف رواق ضفاف، وهو مكان للاكتشاف ونقل تجربة المبدعين المغاربة بالخارج، أحدث أعمال الفنانة بشرى اخنافو التي تعيد من خلال هذا المعرض ربط الوصال بوطنها الأم الذي شهد على بداياتها الفنية.




