نزيف في المخ يدخل لحسن زينون إلى مصحة بالدار البيضاء

المخرج والكوريغراف لحسن زينون

المخرج والكوريغراف لحسن زينون . براهيم توكار - Le360

في 15/01/2024 على الساعة 15:04

يرقد لحسن زينون، مصمم الرقصات والمخرج السينمائي، منذ أربعة أيام في إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء. ويبدو أن الفنان الذي دخل في غيبوبة كان ضحية لنزيف في المخ.

وتقاطرت عبارات التعاطف مع لحسن زينون عبر شبكات التواصل الاجتماعي. أصدقاؤه وأقاربه يتمنون له الشفاء العاجل، وآخرون يكتبون له قصائد، وينشرون صورا له، يتوسلون إليه أن يستيقظ... لكن ماذا وقع لهذه الشخصية العظيمة في عالم الفن والثقافة، صاحب مسيرة طويلة كراقص ومصمم رقصات ومخرج أفلام؟

« حسن زينون، الراقص ومصمم الرقصات الكبير، والمخرج الكبير، والرسام الكبير، والشاعر الكبير، وصاحب الجمال الكبير والفنان الكبير بالمعنى العالمي والرأسمالي للكلمة، يمر حاليًا بأصعب فترة و »الأكثر اضطرابا في حياته »، كتب محمد العروسي في منشور على فيسبوك.

Lahcen, ne nous lâche pas ! Lahcen Zinoun, le grand danseur, le grand chorégraphe, le grand cinéaste, le grand...

Publiée par Mohamed Laroussi sur Lundi 15 janvier 2024

وقبل أربعة أيام، تم إدخال الفنان زينون، البالغ من العمر حوالي 80 عاما، بشكل عاجل إلى مصحة بالدار البيضاء، إثر تعرضه لنزيف في المخ. منذ ذلك الوقت ولحسن زينون يرقد في حالة غيبوبة بقسم العناية المركزة، بجوار سريره زوجته ميشيل وابنه قيس.

Cher Lahcen Zinoun , mes prières t'accompagnent en ces moments difficiles...encore un pas vers la vie, toi qui l'aimes tant...prompte guérison!

Publiée par Sanae Ghouati sur Dimanche 14 janvier 2024

كان الراقص، الذي عمل مع أسماء كبيرة في تصميم الرقصات، من عيار جورج سكيبين، وبيتر فان ديك، وخورخي لوفيبر، وأندريه لوكلير، وجين برابانت، وجانين شارات، تلقى موجة واسعة من التعاطف بمجرد انتشار خبر دخوله إلى المستشفى.

Que les larmes de l’aurore caressent ton visage et ramènent la lumière à tes yeux endormis. Reviens à nous, cher ami, dans la danse éternelle de la vie.

Publiée par Adil El Fadili sur Dimanche 14 janvier 2024

رفقة زوجته ميشيل، أنشأ الفنان زينون في عام 1978 مدرسة للرقص، بالإضافة إلى شركة ، مسرح زينون للباليه ، حيث جرى تدريب العديد من الراقصين من بينهم ابناهما: قيس، الحائز على الجائزة الأولى من لوزان (سويسرا) في عام 1988 وعازف منفرد في باليه سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة). وشمس الدين، راقصة في الباليه الملكي في بلجيكا، ثم في باليه دونور في فرنسا، قبل أن تقضي في حادثة سير عام 2008.

وأبدع زينون أيضا في مجال التأليف، ففي عام 2021 أصدر سيرته الذاتية ضمن كتاب « الحلم الممنوع »، كما ألف أيضا 4 أفلام قصيرة. وأول فيلم روائي طويل له هو « عود الورد »، صدر في عام 2007، وقد نال استحسان النقاد. وكان زينون، قبل الوعكة الصحية، بصدد التحضير لمشروع فيلم جديد.

تحرير من طرف قدس شبعة
في 15/01/2024 على الساعة 15:04