تتوزع عروض المسابقة الرسمية بين المركز الثقافي بتطوان ومسرح إسبانيول، فيما تنفتح البرمجة الموازية على فضاءات المدينة من خلال عروض مسرح الشارع بالفضاءات العمومية، إلى جانب عروض خاصة بكل من السجن المحلي بتطوان وفضاء جمعية حنان لرعاية ذوي الهمم.
وتشهد الدورة فقرة «الرواد» التي تستضيف ماستر كلاس لأسماء مسرحية بارزة أغنت تاريخ المسرح المغربي، إلى جانب إحداث أول معرض وطني للمجسّمات السينوغرافية، الذي يقدم عشر تجارب مسرحية رائدة في تصميم الفضاء الركحي، باعتباره المعرض الأول من نوعه في المغرب.
كما تتضمن الدورة معرض الكتاب المسرحي، وورشات تكوينية في فنون التشخيص والارتجال وفن الحكواتي، تحتضنها فضاءات المعهد الوطني للفنون الجميلة، إضافة إلى جلسات توقيع مجموعة من الإصدارات المسرحية الجديدة.
وتنفتح الدورة الخامسة والعشرون على تجربة فنية نوعية من خلال فقرة «مقامات إبداعية» بمركز تطوان للفن الحديث، التي تجمع بين الشعر والإلقاء التشخيصي والموسيقى والفنون التشكيلية، بمشاركة أسماء وازنة في تخصصاتها الإبداعية.
كما تعرف الدورة تنظيم ندوتين فكريتين بالمركز الثقافي «إكليل»، الأولى حول موضوع «الفنون الأدائية والمسرح بين التحولات الجمالية وأسئلة الحداثة»، والثانية حول «المسرح ورهان البناء المؤسساتي: المسرح في خدمة التنمية الثقافية».
وتفتتح الدورة بتكريم أسماء هامة قدّمت عطاءات كبيرة وأثرًا نوعيًا في مسار المسرح المغربي، اعترافًا بمسيرتها الفنية وإسهاماتها في تطوير المشهد المسرحي الوطني.




