جمع الحفل، الذي حضره أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس ورئيس جمعية الصويرة موغادور، إلى جانب شخصيات سياسية وثقافية وفنية، (جمع) أكثر من 500 متفرج غصت بهم قاعة المسيرة، في لحظة احتفالية امتزج فيها الفن بالوطنية.
افتتح الفنان ماكسيم كاروتشي الأمسية بمجموعة من الأغاني الوطنية الخالدة مثل «العيون عينيا» و«صوت الحسن ينادي»، حيث تفاعل معه الجمهور بحماس كبير، رافعين الأعلام المغربية ومرددين النشيد الوطني، في مشهد مؤثر عبر عن وحدة المغاربة واعتزازهم بانتصارهم الدبلوماسي في الأمم المتحدة.
وبعد هذه اللحظات المفعمة بالوطنية، عاد ماكسيم إلى البرنامج الأصلي للحفل الذي خصص لتكريم أصوات يهودية مغاربية كبيرة مثل سامي المغربي، سليم الهلالي، زهور الفاسية، رينات اللورانية، وليلي بونيش.
وعبر الفنان ماكسيم كاروتشي عن فخره واعتزازه بقرار مجلس الأمن قائلا في تصريح لـle360: «اليوم نهار كبير، حمدتك وشكرتك يا ربي، الأمم المتحدة صوتت على صحرائنا، إنها لنا، تنتمي إلينا. لا توجد أمسية أجمل من هذه، سنحتفل ونبقى مغاربة إلى الأبد. الله يطول عمر سيدنا».
وكعادته، حضر مستشار الملك أندري أزولاي هذا الموعد الفني، إلى جانب شخصيات من السلك الدبلوماسي والفن والثقافة، بينهم الوزير الأسبق رشيد بلمختار الذي قال في تصريح لـLE360 : «اليوم يوم تاريخي للمغرب، القرار الأممي ثمرة عمل جلالة الملك محمد السادس ورؤيته الحكيمة. إنها لحظة فخر واعتزاز لكل مغربي».
من جهته، اعتبر عمدة الصويرة طارق العثماني، الحدث «نصرا دبلوماسيا ومناسبة وطنية ستظل راسخة في الذاكرة»، وأضاف: «اليوم نعيش يوما تاريخيا بكل معنى الكلمة، يوما يخص جميع المغاربة داخل الوطن وخارجه. فالانتصار الدبلوماسي الذي تحقق اليوم يشرفنا جميعا، وقد تجلت فرحته بوضوح هنا في مهرجان الأندلسيات الأطلسية، حيث تحولت لحظة العرض إلى احتفال جماعي غمرته مشاعر الفخر والاعتزاز».
