في حديثه الخاص لـ le360 يقول المنتج الحسين حنين بأنّ « فيلم « بوناني » هو عبارة عن فيلم كوميدي مغربي من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وحين قرأت السيناريو وجدت أنه فيلم بالفعل يستحق التصوير. خاصة وأن الشركة وضعت منصة تشجّع العديد من المنتجين وذلك بمواصفات عالمية. لذلك فما علينا سوى رفع منتوج الجودة لتحقيق نوع من المنافسة مع المنصات العالمية الأخرى. أما الأمر الثاني، فإنّ الشركة أصبحت تعطي إمكانية بيع الفيلم خارج المغرب. لهذا فقدت عملت من جهتي ورفقة فريق الفيلم أن نشتغل بوسائل عالية تتجاوز في حدودها وسائل الفيلم السينمائي الطويل.
يُضيف « فهذا الأمر جعلني أقتنع بضرورة الاستثمار أكثر، سيما وأن الفيلم مكتوب بعناية من لدن السيناريست مريم الدريسي والمخرج ياسين فنان الذي اشتغل بقوة على الفيلم، إذ لم ننظر لوهلة واحدة وبطريقة عادية إلى الفيلم لكونه مجرّد عمل تلفزيوني، بل كنا ندرك مسبقا أننا أصبحنا نتوفر على منصّة عالمية ومن الضروري الدفع بها عالميا كمنتجين ومبدعين، بل نذهب إلى أكثر من ذلك من خلال السفر لتسويق الفيلم وفرضه خارج المغرب، خاصّة وأنّ هناك الكثير من الدول التي تبيع أفلامها التلفزيونية ».
ويرى المنتج أنّ « أدوار الفيلم تؤديها تجارب فنية مثل فاطمة النوالي ريم فتحي وخالد الغماري وأحلام الزعيمي وعمي إدريس ونبيل المنصوري. وتدور حكاية الفيلم في ليلة رأس السنة. فمن الأفلام التي تكون ناجحة هي الأفلام التي تدور في فترة زمنية معينة قصيرة. ورغم أنّ الفيلم كوميدي، فهو لا يندرج ضمن أفلام التهريج وإنما يحاول أن يأخذ موقفا من الواقع. بل هناك أحيانا بعض الأفلام التلفزيونية تكون أفضل من نظيرتها السينمائية، خاصة وأنّ الفيلم قمنا بإعداده وتوليد الشغف تجاهه لأننا كنا ننظر إليه مستقبلا لأفلامنا التي ينبغي تصديرها إلى الخارج ».



