الأغنية جاءت ممزوجة بإيقاع رومانسي مختلف، ودللت على ذلك كلمات الأغنية التي حملت في طيات معانيها ألماً ممزوجاً بفرح، وكـأن الثنائي يبحثان عن ملجأ آمن وهادئ لم يوجد إلا عند الحبيب.
وجاءت أيضاً خلفية المشاهد في هذا الكليب معبرة تماماً عن حالة الحيرة والخوف التي انتابت كلاً منهما قبل أن يلتقيا ببعضهما بعضاً؛ فنرى ماجد المهندس يرتدي بذلة سوداء وأصالة فستاناً أسود، ومن خلفهما نيران مشتعلة، وفي مشاهد أخرى تختفي حالة الحيرة والخوف عندما نراهما يرتديان الزي الأبيض؛ فيظهر ماجد ببذلة بيضاء وأصالة بفستان أبيض، ومن خلفهما سحابة بيضاء، ثم يتبادل الثنائي كلمات وجملاً رومانسية بحتة.
ومن بين الملاحظات على هذا الديو الغنائي، هو الأجواء القريبة من فضل الشتاء؛ فعلى الرغم من طرحه في أول شهر غشت الحالي، فإن مخرج العمل «Nihat Odabaşı» كانت له رؤية مختلفة؛ فلم يعتمد على أجواء فصل الصيف المعروفة، لذلك لم نرَ أي مشاهد للبحر أو للشاطئ، كما هو معتاد في الأغاني المصورة التي تُطرح في فصل الصيف؛ إذ اعتمد على خلفيتين، وهما النار والسحابة الكثيفة البيضاء التي تبدو للمشاهد وكأنه يرى الضباب المعتاد في فصل الشتاء.