المخرج السينمائي عبد القادر لقطع في لقاء فني بأكادير

المخرج عبد القادر لقطع

في 20/11/2024 على الساعة 14:32

يُنظّم ماستر السينما والسمعي البصري والتواصل، ومسلك تدبير الإنتاج السينمائي والسمعي البصري بالكلية متعدّدة التخصصات ورزازات، جامعة ابن زهر بمدينة أكادير، جلسة ثقافيّة في موضوع « خصائص التجديد الإبداعي في أفلام المخرج المغربي عبد القادر لقطع » وذلك يوم الخميس 21 نونبر 2024.

وإلى جانب هذا اللقاء الثقافي الذي سيُنظّم عن بعد، سيتم عرض فيلمه « نصف سماء » الذي يحتلّ مكانة كبيرة داخل السينما المغربية، بوصفها أحد الأفلام المؤثّرة التي استعادت شخصية ثقافية كبيرة في حجم الشاعر عبد اللطيف اللعبي. ويُعدّ هذا اللقاء فرصة كبيرة بالنسبة للأجيال الجديدة للتعرّف على أفلام لقطع وقيمتها من الناحية الجماليّة وما تُتيحه من تفكير وتأمّل. لهذا فإنّ أفلاماً من قبيل: « رماد الزريبة » و »حب في الدارالبيضاء » و »وجهاً لوجه » من الأفلام التي يصعب على المُشاهد نسيانها، سيما وأنّها أفلام تُضمر بعضاً ممّا كان يعيشه المغرب زمن الثمانينيات. ورغم بساطة هذه الأفلام من ناحية التصوير والإنتاج، فإنّها مكتوبة بشكل جيّد، بما جعلها آنذاك مؤثّرة في مَشهدٍ سينمائي مغربي، كان يتلمّس طريقه صوب الحداثة السينمائية.

ويُشكّل فيلم « نصف سماء » الذي سيتم عرضه قبيل اللقاء، أحد الأفلام المهمّة التي قبضت على سيرة اللعبي وأخرجتها من بعدها السيري المكتوب، صوب أفق بصري مفتوح. وإلى جانب هذا الفيلم، اشتهر لقطع بفيلمه « حبّ في الدارالبيضاء » الذي يعتبره النقاد والمخرجين فيلم مدينة بامتياز. ويحرص النقاد على التعامل مع هذا الفيلم في كونه يُشكّل نقلة في تاريخ السينما المغربية، لأنّه حاول من خلال خلطة مجتمعية مغربية أنْ يؤسّس لعلاقة حبّ مُمكنة يخترق عبرها كافة الحواجز والسياجات التي عادة ما يضعها المجتمع وعاداته وتقاليده.

تحرير من طرف أشرف الحساني
في 20/11/2024 على الساعة 14:32