وذكر بلاغ صحفي، أن « المشروع الوطني للقراءة انطلق في المملكة المغربية في عامه الأول وفق خطة عشرية تهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، من خلال مشروع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ ﻣﺴﺘﺪام ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻮﺟﻴﻪ أﻃﻔﺎل اﻟﻤﻐﺮب وشبابه لمواصلة اﻟﻘﺮاءة اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻨﺎﻗﺪة، اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ وإﻧﺘﺎج اﻟﺠﺪﻳﺪ منها وصولا إلى ﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻌﻠﻢ وﻳﻔﻜﺮ وﻳﺒﺘﻜﺮ، وبما يتوافق ﻣﻊ اﻟﺮؤﻳﺔ الاﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﺻﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ المغربية 2015 - 2030، ويتماشى مع اﻟﻨﻤﻮذج اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺤﺪد ﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ دوﻟﺔ ﺻﺎﻋﺪة، ومن بين ركائزه تطوير الرأسمال البشري بإرساء أسس نهضة تربوية شاملة ».
وأضاف أن « فعاليات الحفل تأتي للإعلان عن مراكز الفائزين والفائزات في الدورة الأولى على مستوى المملكة، ليواصل المشروع رسالته نحو تشجيع المزيد من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والمدرسين والمؤسسات المجتمعية على القراءة، من أجل تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، إسهاما في تعزيز ريادة المغرب الثقافية ».
ويُتوَّج في فئة التلميذ(ة) المثقف(ة)، 20 تلميذا وتلميذة من مختلف جهات المملكة، وهي منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس من المستوى الدراسي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا؛ وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين. أما فيما يتعلق ببعد الأستاذ(ة) المثقف(ة) سيتم تكريم 10 أساتذة وأستاذات من مختلف جهات المملكة، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، بالإضافة إلى رحلات ثقافية.
وفي السياق ذاته، سيتم تتويج 10 فائزين في بعد القارئ(ة) الماسي(ة) من مختلف الجامعات والمعاهد العليا ومراكز التكوين بالمملكة، وهو بعد يختص بالتنافس بين جميع طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات وفق آليات ومعايير محددة، ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول، وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المغربي واستدامته، إذ تم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، بالإضافة إلى رحلات ثقافية.
كما سيتم تكريم 5 مؤسسات من مختلف جهات المملكة في بعد المؤسسة التنويرية، وهي منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية ودور النشر، تهدف إلى تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع المؤسسات التنويرية.