ودأبت الشبكة المغربية الأمريكية منذ ثماني سنوات على الاحتفال بيوم المغرب في واشنطن، الذي يحمل طابعا خاصا هذه السنة، حيث يتميز بندوة إعلامية حول الأخبار الزائفة وتأثيرها على المجتمع وندوة حول دور المرأة المقاولة في المغرب ونشاط فني يشارك فيه فنانون مغاربة.
ووفق بلاغ للشبكة المغربية الأمريكية فإن هذا العام يحمل «يوم المغرب» أهمية خاصة حيث يتزامن والاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.
ويؤكد هذا الاحتفال، وفق البلاغ ذاته، على الصداقة الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمغرب، وهي علاقة تمتد لأكثر من 200 عام.
ونقل البلاغ عن محمد الحجام، رئيس الشبكة المغربية الأمريكية، قوله « نحن متحمسون للاحتفال بهذا الحدث الهام في تاريخ كل من المغرب والولايات المتحدة. مجتمعنا يعتز بتراثه وبالعلاقات التاريخية العميقة بين بلدينا. هذا الحدث هو شهادة على قيمنا المشتركة والصداقة المستمرة. »
ويعتبر المغرب أول دولة اعترفت رسميًا بالولايات المتحدة في عام 1777، مما يبرز إرثًا من الاحترام المتبادل والتعاون.
وحسب البلاغ المشار إليه، سيشمل الحدث عروضًا ثقافية وسلسلة من الأنشطة المصممة للاحتفال بالتراث المغربي والعلاقات المستمرة بين البلدين.
كما سينضم إلى الاحتفالات ضيوف مميزون، بمن فيهم دبلوماسيون، وقادة المجتمع، وأصدقاء المغرب.