تأتي قيمة هذا المهرجان في كونه يجمع نخبة من الوجوه الفنية التي يتابعها الجمهور المغربي والتي تقدم صورة عن التحولات الجمالية ذات الصلة بالأغنية الجديدة في المغرب. لذلك سيجد المتفرج نفسه أمام جغرافيات متنوعة من الأغنية الشبابية الأكثر حضوراً وتألقاً، بحكم النجاحات الكبيرة التي حققها الفنانون في السنوات الأخيرة والتي تجعله في مقدّمة الوجوه الفنية داخل الساحة العربية من ناحية المتابعة والتقييم. على هذا الأساس، سيشكل المهرجان فرصة ذهبية بالنسبة للجمهور من أجل الحضور المباشر للفقرات الغنائية الخاصة بسعد لمجرد وطوطو وحاتم عمور.
تسعى مثل هذه المهرجانات على تحقيق نوع من التناغم مع التغيّرات التي تعرفها الساحة الفنية والتي تجعل المغرب الفني فيب صدارة المشهد بالعالم العربي، لكونه يعرف سنوياً أكبر عدد من المهرجانات الفنية التي تساهم بقوة في التأثير داخل الساحة المغربية لما تخلق من رواج فني وتُقدّم المغرب في صورة البلد القادر من خلال تاريخه تراثه وفنونه على احتضان أكبر الفعاليات الثقافية.




