وفي بلاغ توصل Le360، بنسخة منه، كشف منظمو مهرجان الأندلسيات أن «هذه النسخة الجديدة من المهرجان تعكس الإرادة القوية للمغرب وقدرته على تحمل الصعاب وإعادة البناء بكرامة وتضامن قوي يظهر بكل تجلياتها».
وحسب البلاغ نفسه، سيجتمع ما يقارب 150 فنانا مسلما ويهوديا، من أجل خلق مساحة للتواصل والوعي والمشاركة والموسيقى، في حفلات فنية تتجاوز العشرين، وتتوزع بين المنصة الكبرى وفضاء «بيت الذاكرة» و«دار الصويري»، لما يحملانه من روحانية ورمزية، تنسجم مع أجواء الاحتفال بالتاريخ المشترك والموروث الفني الغني والمتنوع.
وستكشف إدارة مهرجان «الأندلسيات الأطلسية» عن تفاصيل البرنامج الاستثنائي الخاص بالدورة الـ19 قريبا، عبر مختلف منصات التواصل الخاصة بهذه التظاهرة الفنية، وكذا على الموقع الإلكتروني Guichet.ma.