ويأتي هذا التكريم في إطار اعتراف المجلة بالمواهب العربية التي ساهمت في تعزيز مكانة المنطقة على الساحة العالمية لصناعة الأزياء.
وجاء تكريم المصممتين المغربيتين سلمى بنعمر وسارة الشرايبي كاعتراف بمساهماتهما المتميزة في صناعة الأزياء، حيث نجحتا في دمج التراث المغربي الأصيل بالتصاميم العصرية، مما جعلهما تحظيان بإعجاب وتقدير دوليين.
وبهذه المناسبة، قالت سلمى بنعمر، في تدوينة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام: «اليوم، أخصص هذا المنشور للنساء الرائعات اللواتي يتمتعن بالوعي الثقافي حول العالم، ولكل امرأة ترتدي تراثها كتاج فخر.
وأضافت: «أن أكون ضمن أفضل ثلاث نساء وراء العلامات التجارية في الشرق الأوسط هو شرف أشاركه مع كل واحدة منكن. إنه تذكير بالقوة والجمال والمرونة التي تكمن في خلفياتنا الثقافية المتنوعة».
وأردفت: «مزيج جذوري المغربية التي تحمل ارتباطا عميقا بثقافتنا العزيزة وتراثنا الغني، والفن والجمال الرفيع الذي أستلهمه من تأثيراتي الفرنسية، والطاقة التي لا تقاوم لدبي في منطقة الشرق الأوسط الديناميكية، قد شكلت هوية فريدة لعلامتي التجارية. إنه المزيج المتناغم لهذه العناصر المتنوعة الذي يجلب إبداعات تحتفل بكل من التقاليد والحداثة، وتجسر بين الثقافات وتحتضن جمال عالمنا المترابط. شكرا فوربس الشرق الأوسط على الاعتراف الدائم بجهود النساء في مجال الأعمال وتمكينهن ودعمهن».
وحسب مجلة «فوربس» : «تُعرف منطقة الشرق الأوسط بحبها للأزياء الفاخرة والتصاميم الراقية، وأصبحت سوقا كبيرا للمصممين العالميين، إلا أن المواهب المحلية بدأت تحتل مكانتها على منصات العرض العالمية. وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تواجد العديد من المصممين العرب في فعاليات الموضة العالمية مثل أسبوع الموضة في باريس، حيث عرض المصممون إيلي صعب، توني ورد، ورامي العلي مجموعاتهم هناك. كما أصبح أسبوع الموضة في دبي محطة هامة على التقويم العالمي، لينضم إلى باريس، نيويورك، لندن، وميلانو».
وكشفت فوربس لأول مرة، عن قائمة «مبدعي الموضة في الشرق الأوسط»، التي تضم 40 مصمما للأزياء، ساهموا في تعزيز حضور المنطقة في صناعة الموضة العالمية.
هؤلاء المصممون أصبحوا أسماء معروفة على السجادات الحمراء الأكثر شهرة، واحتفي بهم على نطاق واسع.
تم التركيز بشكل خاص على المصممين الذين يحتفون بالتراث والثقافة العربية، وأولئك الذين يدعمون مفهوم «الموضة البطيئة» وتقنيات إعادة التدوير.
واستندت مجلة «فوربس» في اختياراتها على عدة معايير، منها: البصمة العالمية للعلامة التجارية، الشخصيات العالمية والإقليمية التي ارتدت تصاميم المصممين، عدد متابعي المصمم والعلامة التجارية على إنستغرام، الخبرة، والتصور العام، وسمعة المصمم، الإنجازات الحالية، بما في ذلك المجموعات الأخيرة، وبالنسبة للقادة، حجم وتأثير المؤسسة التي يرأسونها.









