وأوضح ميلود كرومي، رئيس جمعية «إفني مبادرات» المنظمة للمهرجان بحاضرة أيت باعمران، أن التظاهرة تخللتها عدة فقرات موسيقية وأنشطة موازية اجتماعية ورياضية وأخرى في فن الفروسية والطيران وخيمة الشعر الحساني والأمازيغي، فضلا عن تنظيم ثلاثة معارض، أولهما خاص بالمنتوجات المجالية وثانيهما مرتبط بالصناعة التقليدية وثالثهما معرض الصيد البحري.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المهرجان عرف توافدا كبيرا للجمهور القادم من مختلف مناطق المغرب ومن الجماعات الترابية التابعة لإقليم سيدي إفني، خاصة وأن الحدث ينظم في الفترة التي تشهد فيها المنطقة إقبالا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب وكذا قدوم الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مشيرا إلى أن 6 أيام الأولى من التظاهرة سجلت حضور ما يزيد عن 60 ألف متفرج وارتفع العدد لنسب كبيرة مع مرور أيام المهرجان المحددة في 10 أيام.
وبخصوص الحركة التجارية بالمدينة موازاة مع تنظيم المهرجان، قال كرومي، إن سيدي إفني عرفت رواجا كبيرا منذ انطلاق هذا الحدث الثقافي والرياضي والفني، حيث امتلأت الفنادق والشقق المفروشة المعدة للكراء والمنتجعات القريبة من المدينة على غرار المتواجدة بالكزيرة وسيدي وارزك وغيرها من المآوي التي توفر خدمات ذات جودة عالية، فضلا عن انتعاش المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بمختلف أصنافها.
من جانبها، أعربت فاطمة تبعمرانت، عن سعادتها وهي تشارك في الدورة الثانية من المهرجان وعن امتنانها للجهة المنظمة باختيارها للقاء جمهورها الواسع في مناطق أيت باعمران حيث تنحدر، مشيدة بالتنظيم وبمجهودات كل المتدخلين في إنجاح هذا الحفل الفني، داعية مسؤولي ومنتخبي المنطقة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق التنمية بالإقليم الذي يملك تاريخا عريقا في النضال والمقاومة ضد المستعمر الإسباني.