وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فقد همت هذه العملية، بالنسبة لقطاع الشباب، دار الشباب المنصور، والتقدم، واليوسفية بمدينة الرباط، وحسونة بمدينة طنجة، ومولاي الحسن بإقليم مديونة، ودار الشباب أم التونسي بالداخلة، بالإضافة إلى المركز السوسيو رياضي للقرب بالخميسات، والمركز السوسيو رياضي للقرب سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت بإقليم الخميسات.
وشهدت هذه المراكز، تنظيم عدد من الأنشطة، وذلك في إطار البرنامج التنشيطي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الشباب، في إطار سياسة القرب لتعزيز شبكة البنيات التحتية، وتقديم خدمات جديدة ومبتكرة، مثل البرمجيات، التصميم، صناعة الألعاب الالكترونية، وجعل هذه المراكز، حاضنات بالنسبة للمقاولين الصغار.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن افتتاح دور شباب جديدة، سواء مشيدة حديثا أو تم إعادة تأهيلها، يأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية، والاهتمام المولوي الموجه للشباب المغربي، باعتباره الرأس المال غير مادي لبلادنا، وأن الوزارة، اشتغلت في البداية على معالجة مشاكل واختلالات جعلت عدد من دور الشباب مغلقة خصوصا بسبب غياب الموارد البشرية، الذي يبقى المشكل الأساسي في تقديم خدمات ذات بعد ترابي بالنسبة للشباب المغربي.
وأوضح بنسعيد، أن مشكل الموارد البشرية يتم حاليا الاشتغال من أجل التغلب عليه، والوزارة ستستمر في سياسة تعزيز بنياتها التحتية، مع تقديم خدمات مبتكرة للجيل الجديد من الشباب المغربي.
وفي الإطار نفسه، جرى افتتاح دار ثقافة بجماعة بني مكادة بمدينة طنجة، بالإضافة إلى دار ثقافة بمدينة سيدي سليمان، في إطار المشاريع الجديدة المنجزة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة.
وستواصل الوزارة، افتتاح باقي المراكز الشبابية والثقافية بمجموع التراب الوطني، لتعزيز العرض الثقافي والشبابي وتقريب هذه الخدمات من أكبر عدد ممكن من المستفدين.