وحسب إدارة المهرجان فإنّه «تقييماً لعقد ونصف من التجربة الميدانية لمهرجان أماناي، والتي راكم من خلالها زخماً كبيراً من المعارف والمدارك والعلاقات وأسس لحدث ثقافي سنوي بمدينة ورزازات واستحق موقعاً ضمن خريطة المهرجانات المسرحية الوطنية والدولية واستثماراً لكل هذه التراكمات واستشرافاً لمستقبل المهرجان في العشرية القادمة والتي يسعى من خلالها أماناي إلى ترسيخ أقدامه الفنية وتثبيتها من أجل تحقيق إشعاع محلي وجهوي ووطني ودولي يليق بما تسعى إليه ورزازات من إشعاع يجترح المهرجان شعاراً قاراً ممتداً على مدى العشرية القادمة».
وحسب شعار الدورة «ورزازات أرض الفرجات.. أماناي واحة المشاهد»، فإنّه «يُلخّص توجه المهرجان نحو توظيف أكبر للمقومات الفنية التراثية المحلية والجهوية واستثمار الزخم الثقافي والحضاري للمملكة المغربية الشريفة وانفتاح على جديد الممارسة الفنية والمسرحية المعاصرة التي من شأنها أن تكسب المهرجان طابعه الدولي والكوني، مع ما يمكن أن يحققه من تواصل إنساني وتفاعل حضاري. وتعد هذه الدورة استثنائية من حيث موعد تنظيمها. وهذا راجع إلى التزامات جمعية فوانيس وفرقتها المسرحية بجولات مسرحية داخل المملكة وخارجها، خاصة بعد تتويج عرض المسرحي «تكنزة» بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، هذا التتويج الكبير، كان من شأنه أن يربك برمجة المهرجان وظروف إعداده وتنظيمه فكان اختيار الموعد مرتبطاً بهذا الموعد الكبير».