وأوضح موسى القاري، عن اللجنة المنظمة، أن هذا النشاط عبارة عن حفل للدقة المراكشية، تنزيلا لمطالب أبناء الحي الدين يطالبوا بهذا النشاط الذي يحافظ على عادة مترسخة لدى المراكشيين.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الدقة المراكشية تراث يعبر عن الهوية المراكشية والهوية المغربية وهي الهدية الوحيدة التي استطاعوا أن يقدموها خلال هاته المناسبة الوطنية.
من جهة أخرى، قال الفنان الشعبي باخو إن « الگور » حفل يتم إحياؤه سنويا خلال أيام عاشوراء التي تستمر طيلة شهر محرم، وهو الشيء الذي يتنافس عليها سكان حومات مراكش.
وتعرف طقوس العيط التي يتغنى به أهل مراكش في حلقة تسمى بالگور في أجواء صوفية روحانية يذكر فيها اسم الله ورسوله الحبيب، إضافة إلى أولياء الله الصالحين المتواجدين بأحياء المدينة الحمراء كل والي صالح بإسمه وبإسم الحي الذي يدفن به.