حسب بيان للجامعة، فإنّ هذا المؤتمر يحرص على « تعزيز ثقافة أخلاقيات البحث العلمي بين الطلبة الباحثين، من خلال تقديم أوراق بحثية تستند إلى أعلى معايير النزاهة الأكاديمية. نتطلع إلى أن تكون نتائج هذا المؤتمر دافعاً لمزيد من الالتزام بالأخلاقيات العلمية التي تسهم في بناء مجتمع بحثي قادر على مواجهة تحديات العصر. ويهدف هذا المؤتمر إلى توعية الطلبة الباحثين بأهمية أخلاقيات البحث العلمي وأثرها في جودة أبحاثهم العلمية. وتحفيز الباحثين على استحضار القيم الأخلاقية في جميع مراحل البحث، من صياغة الفرضيات إلى نشر النتائج.
هذا بالإضافة إلى « توفير منصة للنقاش العلمي حول كيفية تطبيق الأخلاقيات في مجالات البحث المختلفة، وخاصة في الدراسات اللغوية والأدبية والاجتماعية، ثم التأكيد على دور أخلاقيات البحث في تعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي ضمن الإطار العلمي، بغية إعداد جيل من الباحثين القادرين على مواجهة التحديات البحثية بأخلاقيات علمية عالية ».
ويأتي هذا المؤتمر في خضم التحولات العلمية التي باتت تعرفها الجامعة في السنوات الأخيرة، على أساس أنها فضاء مُنتج للمعرفة والابتكار، سيما وأنّ قيمة هذه الفضاءات تبرز من خلال المكانة التي يصل إليها البحث العلمي ودرجات تقدّمه في العديد من الدول. من ثمّ، تعمل الجامعات على إعادة التفكير في البحث العلمي والتعامل معه في كونه أساس الجامعة ورافعة للتنمية الثقافية داخل الجامعة. إذْ يروم هذا المؤتمر حسب نفس المصدر إلى « رفع مستوى الوعي بين الطلبة الباحثين بأهمية الأخلاقيات في إنتاج بحوث رصينة وإنتاج توصيات علمية تساهم في دعم الثقافة الأكاديمية الملتزمة بأعلى معايير النزاهة وبناء جسور تواصل بين الباحثين حول أفضل الممارسات الأخلاقية في البحث العلمي ».